المعلم وميليباند: هناك رغبة مشتركة للعمل معاً من أجل استقرار المنطقة
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الاثنين إن "موقف الحكومة البريطانية الثابت هو الأسف لسقوط ضحايا مدنيين" في الهجوم الأمريكي على الحدود السورية العراقية.
وكانت أربع مروحيات أمريكية قامت الأحد بهجوم على مزرعة السكرية في منطقة البوكمال مستهدفة مبنى قيد الإنشاء أدى إلى مقتل 8 مواطنين وجرحت آخرين.
كلام ميليباند جاء في بيان صحفي مشترك عقب جلسة مباحثات رسمية جمعته مع وزير الخارجية وليد المعلم تناولا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الوضع في الشرق الأوسط ومستجدات الوضع في لبنان والعراق وعملية السلام والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب الدولي.
وبدأ المعلم الاثنين زيارة إلى لندن تستمر يومين بدعوة رسمية من ميليباند, هي الأولى له منذ تسلمه حقيبة الخارجية عام 2006.
وأضاف البيان المشترك أن "الجانبين عبرا عن الرغبة المشتركة في العمل معاً من أجل استقرار منطقة الشرق الأوسط على أساس مصالحهما المشتركة".
وأشار البيان إلى أن الوزيران "اتفقا على أن مواجهة المجموعات الإرهابية تشكل أولوية، واتفقا على العمل معا لمواجهة هذا التهديد وفي هذا الصدد عبر الوزير البريطاني عن تعازيه للحكومة السورية للانفجار الذي وقع في دمشق يوم 27 أيلول الماضي".
وكان انفجار سيارة مفخخة الشهر الفائت على طريق مطار دمشق الدولي في منطقة القزاز قرب مركز أمني أسفرت عن مصرع 17 شخصا وجرح 14 آخرين.
وأوضح الجانبان "أهمية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية ولبنان والبناء على ذلك وصولاً إلى تبادل السفراء بين البلدين في أسرع وقت ممكن".
وذكر البيان أن الجانبان نوها بأهمية "تحقيق تسوية سلمية عادلة وشاملة في الشرق الأوسط، حيث رحب وزير الخارجية البريطاني بالتقدم الذي تحقق في المحادثات السورية الإسرائيلية غير المباشرة التي جرت بوساطة تركيا".
وتخوض سورية وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية منذ أيار الماضي, إلا أن هذه المفاوضات علقت حاليا بسبب الأوضاع السياسية في إسرائيل واستقالة رئيس الوزراء أيهود أولمرت.
وبحث الطرفان المعلم وميليباند "التحديات الماثلة في العراق، والعبء الذي تتحمله سورية جراء العدد الكبير من اللاجئين العراقيين، حيث رحب وزير الخارجية البريطاني بقرار الحكومة السورية تعيين سفير لها في العراق معتبرا ذلك يشكل خطوة مهمة للغاية لتعزيز العلاقات الثنائية بين دمشق وبغداد".
وعينت سورية في منتصف أيلول الماضي نواف الفارس سفيرا لها في العراق, فيما عينت العراق علاء الجوادي سفيرا لها في سورية, وذلك بعد 28 عاما من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتأتي زيارة المعلم لبريطانيا بعد أن كان مبعوث الحكومة البريطانية إلى الشرق الأوسط مايكل ويليامز قال في وقت سابق إننا "سنشهد في الأشهر المقبلة زيارات متبادلة كثيرة بين بريطانيا وسورية".
وتشهد العلاقات السورية الأوروبية تطورات كبيرة في الأشهر الأخيرة نتيجة للدور السوري الفاعل في حل الأزمة اللبنانية في أيار الماضي, بالإضافة لدورها في عملية السلام وخاصة بعد انطلاق المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل.
سيريانيوز
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الاثنين إن "موقف الحكومة البريطانية الثابت هو الأسف لسقوط ضحايا مدنيين" في الهجوم الأمريكي على الحدود السورية العراقية.
وكانت أربع مروحيات أمريكية قامت الأحد بهجوم على مزرعة السكرية في منطقة البوكمال مستهدفة مبنى قيد الإنشاء أدى إلى مقتل 8 مواطنين وجرحت آخرين.
كلام ميليباند جاء في بيان صحفي مشترك عقب جلسة مباحثات رسمية جمعته مع وزير الخارجية وليد المعلم تناولا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الوضع في الشرق الأوسط ومستجدات الوضع في لبنان والعراق وعملية السلام والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب الدولي.
وبدأ المعلم الاثنين زيارة إلى لندن تستمر يومين بدعوة رسمية من ميليباند, هي الأولى له منذ تسلمه حقيبة الخارجية عام 2006.
وأضاف البيان المشترك أن "الجانبين عبرا عن الرغبة المشتركة في العمل معاً من أجل استقرار منطقة الشرق الأوسط على أساس مصالحهما المشتركة".
وأشار البيان إلى أن الوزيران "اتفقا على أن مواجهة المجموعات الإرهابية تشكل أولوية، واتفقا على العمل معا لمواجهة هذا التهديد وفي هذا الصدد عبر الوزير البريطاني عن تعازيه للحكومة السورية للانفجار الذي وقع في دمشق يوم 27 أيلول الماضي".
وكان انفجار سيارة مفخخة الشهر الفائت على طريق مطار دمشق الدولي في منطقة القزاز قرب مركز أمني أسفرت عن مصرع 17 شخصا وجرح 14 آخرين.
وأوضح الجانبان "أهمية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية ولبنان والبناء على ذلك وصولاً إلى تبادل السفراء بين البلدين في أسرع وقت ممكن".
وذكر البيان أن الجانبان نوها بأهمية "تحقيق تسوية سلمية عادلة وشاملة في الشرق الأوسط، حيث رحب وزير الخارجية البريطاني بالتقدم الذي تحقق في المحادثات السورية الإسرائيلية غير المباشرة التي جرت بوساطة تركيا".
وتخوض سورية وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية منذ أيار الماضي, إلا أن هذه المفاوضات علقت حاليا بسبب الأوضاع السياسية في إسرائيل واستقالة رئيس الوزراء أيهود أولمرت.
وبحث الطرفان المعلم وميليباند "التحديات الماثلة في العراق، والعبء الذي تتحمله سورية جراء العدد الكبير من اللاجئين العراقيين، حيث رحب وزير الخارجية البريطاني بقرار الحكومة السورية تعيين سفير لها في العراق معتبرا ذلك يشكل خطوة مهمة للغاية لتعزيز العلاقات الثنائية بين دمشق وبغداد".
وعينت سورية في منتصف أيلول الماضي نواف الفارس سفيرا لها في العراق, فيما عينت العراق علاء الجوادي سفيرا لها في سورية, وذلك بعد 28 عاما من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتأتي زيارة المعلم لبريطانيا بعد أن كان مبعوث الحكومة البريطانية إلى الشرق الأوسط مايكل ويليامز قال في وقت سابق إننا "سنشهد في الأشهر المقبلة زيارات متبادلة كثيرة بين بريطانيا وسورية".
وتشهد العلاقات السورية الأوروبية تطورات كبيرة في الأشهر الأخيرة نتيجة للدور السوري الفاعل في حل الأزمة اللبنانية في أيار الماضي, بالإضافة لدورها في عملية السلام وخاصة بعد انطلاق المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل.
سيريانيوز