ســــادي يخطف ويغتصب و يحرق شابة في حمص
قصة 12 يوماً من التعذيب بالسياط و الماء المغلي و الـ حرق بالسجائر و بالـ ملاعق المصهورة والاغتصاب ، انتهت بامرأة محروقة ومحلوقة الشعر ، ودامية الأطراف في المشفى الوطني بحمص ، تتلقى علاجا لحروق من الدرجة الثانيةوتقرحات خلفها اعتداء رجل سادي .وروت الشابة حكاية تعرضها للتعذيب التي بدأت بشرائها جهاز خليوي من أحد المحلات بحمص ، وقالت منذ حوالي الشهرين تقريبا ذهبت إلى محل لبيع الجوالات وقمت بشراء جوال مع خط من شاب في السابعة عشر من عمره ، وبدأ بإزعاجي على الجوال فيما بعد ".
وتابعت "وبعد فترة تعطل جوالي فذهبت إلى المحل نفسه من أجل إصلاحه فقام الشاب بأخذ كرت الذاكرة دون علمي وبدأ يهددني بأنه سوف يرسل صوري الشخصية الموجودة بالجوال لزوجي وأهلي فذهبت اشتكي لوالدته ".
وأضافت " عندها فوجئت بوجود الشاب الذي أقفل باب منزل والدته علي لمدة يومين وبعدها أخذني إلى شقة مستأجرة وقام باغتصابي وتعذيبي وطلب من أحد اصدقائه اغتصابي ، وعندها قام زوجي ووالدي بالشكوى عليه وعلى والدته وصديقه بعد أن قمت بإعلامهم بالموضوع على الهاتف حيث ألقت شرطة الحميدية القبض على والدته وصديقه وتم توقيفهم ".
تعذيب و " تهديد بالقتل " .. وإخلاء سبيل
وأكملت الشابة حديثها بعد أن تم توقيف والدته وصديقه , حضر الشاب إلى الشقة وبدأ بضربي ضربا مبرحا وهددني بقتل زوجي وأولادي إذا لم أدعي بأن زوجي هو الذي ضربني وبأنني هربت من طوع نفسي وأوصلني الشاب لباب القسم وانأ خائفة على زوجي وأولادي لأني كنت اعلم انه مدعوم فامتثلت لأمره وبعد أن عرف بإفادتي سلم نفسه وأخلي سبيله وسبيل والدته بعد يومين ".
اتصال جديد .. و12 يوماً من التعذيب
وقالت الشابة وبعد فترة اتصل بي الشاب وطلب مني الحضور إلى المحل وهو يعتذر من أجل إعطائي كرت الذاكرة وفعلا ذهبت وكنت واثقة من نفسي فلم أجد نفسي إلا داخل ت@@ي معه متجها إلى منزل مفروش لا يوجد به أحد ".
وواصلت قائلة " من لحظة دخولي المنزل بدأ بضربي بشدة حتى انهارت قواي وأصبت بالإغماء وعندما استيقظت تابع الضرب وبعدها اغتصبني وقام بربطي بواسطة جامعة حديدية وهو يقول لي "هذا لكي اعلم والدك كيف يشتكي علي وعلى صديقي " ثم عاود الخنق و حرقني وقام بإطفاء السجائر بجسدي ثم قام بتحمية الملاعق والسكاكين ووضعها على جسدي وبدأ بضربي بكبل الكهرباء ".
واستطردت " وبعدها قام باستعمال زجاجة العطر وأشعل شعري بها بالقداحة ومن ثم حلقه وكنت اصرخ من الحروق وقام بعدها برشق الماء المغلي وبقيت على هذه الحالة 12 يوماً ، كان يعطيني الموبايل حينها للاتصال بزوجي وأهلي وأجبرني على القول أني لا أريد العودة للمنزل و أني أريد الطلاق وأنا لست مخطوفة وعندما أقول له أطلق سراحي لكي أعود لزوجي وأولادي يزيد تعذيبي .. كان ذئبا بشريا ".
وأضافت " حتى جاء يوم طلبت منه أخذي إلى الطبيب بعد أن وعدته بعدم الهروب فاصطحبني إلى أحد الأطباء ، وعلى الطريق كنت أتحامل على نفسي من شدة الألم لعلي أجد أحداً أعرفه أو أهرب منه كونه كان يمشي أمامي خوفا من أن يشاهده أحد معي".
واختتمت بقولها " فغافلته ودخلت أحد محلات الأقمشة وطلبت من صاحب المحل مساعدتي بالاختباء لحين الاتصال بأهلي وفعلا ساعدني وطلب لي ت@@ي وذهبت لمنزل والدتي بالوعر فقام والدي وعمي بأخذي للمحامي العام وتحويلي لقاضي التحقيق الرابع والأحداث ".
والدة الشاب " الشابة وابني على علاقة ..شقيقها هو الذي ضربها "
وقالت والدة الشاب في إفادتها " ما أعرفه ان ابني على علاقة بالشابة ، وكانت تأتي لعنده بعد ان هربت أكثر من مرة من منزل زوجها ".
وعن آثار الضرب قالت " علمت أن آثار الضرب والحروق ناجمة عن ضرب شقيقها لها وبأنها هربت من شقيقها إلى ابني وكنت أطلب منها الرجوع إلى منزلها أكثر من مرة عندما يتغيب ابني عن المنزل ".
وختمت بقولها "قبل يومين طلب مني ابني تنظيف المنزل المستأجر لتسليمه لأصحابه ولم أشاهدها في المنزل ".
رئيس الطبابة الشرعية في حمص " تعاني من حروق من الدرجة الثانية "
وقال الدكتور عطا الله عباس رئيس الطبابة الشرعية في تقريره " تعرضت الشابة لأذية ناجمة عن الضرب والتعذيب متعددة على كافة أنحاء الجسم حيث شوهد ورم دموي تحت فروة الرأس وكدمة حول العين اليسرى مع تورم و وزمة على الخد الأيسر كما شوهد كدمات متعددة على الأطراف العلوية والسفلية ناجمة عن الضرب بما يشبه السوط ".
وتابع التقرير " أثار حروق متعددة درجة ثانية لمساحات مختلفة على الظهر والأطراف ناجمة عن تماس الجلد بجسم صلب حار مع حرق درجة ثانية على الذراع اليسرى ناجم عن سائل حار التهاب وتورم بالإضافة إلى الحالة النفسية ".
والد المخطوفة كنا نواصل البحث عنها ولم نيأس "
وقال والد الشابة المخطوفة كنا نواصل البحث عنها ولم نيأس رغم محاولات أصدقاء الشاب في إخفاء المعلومات عنا ".
وتابع والدها " طرقنا كل الأبواب للتفاهم مع أهله دون فائدة حتى أننا خصصنا مبالغ مالية لمن يدلي بمعلومات تفيد بمكانها ولكننا لم نصل لشيء حتى تلقينا اتصال منها".
زوج المخطوفة لا أستطيع التركيز .. والقضاء يأخذ مجراه "
وقال زوج المخطوفة في البداية تلقيت العديد من الاتصالات التي دفعتني لأقيم دعوة تفريق بيني وبينها ".
وتابع "ولكنني عندما شاهدت زوجتي في المشفى وقد تغير شكلها واختلفت معالم وجهها وهي تصف لي المنزل والعذاب عندما كان يجبرها على الاتصال وهي تطلب الطلاق أية حالة كانت عليها لا أستطيع التركيز ، عندما أنظر إلى وجهها ورأسها المحلوق ، ليس لي طلب سوى القضاء يأخذ مجراه " .
مفتي حمص " الفعل شنيع لا يقوم به إلا شاذ ..والشابة تتحمل جزءاً من المسؤولية "
وقال مفتي حمص الأستاذ الشيخ "فتح الله القاضي هذا الفعل الشنيع لا يصدر إلا عن مجموعة من الشواذ المراهقين وهؤلاء تنقصهم التربية والمتابعة ، ولا شك أن للتربية الأسرية دور بارز وهام في نمو سلوك هذا المجرم بذلك الاتجاه" .
وأضاف الشيخ " فتح الله " : " لكن في المقابل يجب أن تحمل الضحية جزء من المسؤولية لكون الشاب استدرجها بهذه الطريقة وهي متزوج ، كان يجب أن تستأنس برأي زوجها وتخبره بكل ما جرى معها قبل وقوع الواقعة ".
وأشار مفتي حمص إلى أن الاستخدام السيئ للموبايل وتخزين الصور الخاصة عليه وتداوله بين الأصدقاء .
واختتم بقوله " يجب العودة إلى القيم والأخلاق السائدة في مجتمعنا فهي الدرع الحصين والأمن لنعيش بمعزل عن الانصياع لأهوائنا ورغباتنا التي قد تتحول لسلوك منحرف يصعب ضبطه أو التحكم بنتائجه ".
السادية ..
والسادية الجنسية هي نوع من الاضطراب في الممارسة الجنسية حسب التقسيم الأمريكي الرابع المعدل للإضطرابات النفسية DSMIV-TR, وهو يعنى تكرار حدوث خيالات جنسية شديدة أو رغبات جنسية أو سلوك جنسي يتضمن معاناة نفسية أو جسدية لدى الطرف الآخر في العلاقة الجنسية, وهذه المعاناة تسبب إثارة جنسية لدى الشخص السادي .
وسمي هذا الاضطراب بهذا الإسم نسبة إلى "ماركيز دو ساد" وهو مؤلف وضابط فرنسي عاش في القرن الثامن عشر وقد تعرض للسجن عدة مرات بسبب سلوكه الجنسي المقرون بالعنف مع النساء.
وفي السلوك الجنسي السادي تختلط نزعتي الجنس والعدوان أثناء الفعل الجنسي، والعدوان هنا يكون تعبيرا صارخا عن الذكورة والفحولة الجنسية، يضاف إلى ذلك أن تفريغ شحنات الجنس والعدوان في ذات الوقت يعطى للشخص السادي ارتياحا خاصا لأنه يضرب عصفورين بحجر واحد.
والشخصية السادية تستلذ برؤية عذاب الآخرين ومعاناتهم, وبعض الساديين ربما يصلون إلى درجة الإرجاز (الرعشة الجنسية) أثناء تعذيب ضحاياهم حتى ولو لم يكن هناك موقفا جنسيا من الأساس, فخروج دفعات العنف له طعم خاص لدى الشخصية السادية.
قانوني " يعاقب المجرم بالسجن لمدة تزيد عن 10 أعوام أشغال .. وتخفف للقاصر "
وقال المحامي " علاء السيد يلاحق المجرم أولا بجناية خطف بقصد ارتكاب الفجور ".
وتابع " كما يلاحق بجرم الاغتصاب هو ومن شاركه ويلاحق بجرم ارتكاب الجرم المقصود وتشدد العقوبة في حال أفضت إلى عاهة مستديمة ، ومجموع عقوبات الجنايات السابقة يتجاوز العشرة سنوات من السجن مع أشغال شاقة ".
وأضاف " السيد " : " وعلى اعتبار ان الفتى قاصر تخفض العقوبة إلى نصف المدة ، ويحجز في سجن الكبار في قسم خاص بالأحداث الذين تجاوز الـ 15 عاماً ".
يذكر ان الشاب الذي قام بتعذيب واغتصاب الشابة لا يتجاوز عمره الـ18 عاماً ، ولا يزال متوار عن الأنظار حتى لحظة كتابة الخبر .
قصة 12 يوماً من التعذيب بالسياط و الماء المغلي و الـ حرق بالسجائر و بالـ ملاعق المصهورة والاغتصاب ، انتهت بامرأة محروقة ومحلوقة الشعر ، ودامية الأطراف في المشفى الوطني بحمص ، تتلقى علاجا لحروق من الدرجة الثانيةوتقرحات خلفها اعتداء رجل سادي .وروت الشابة حكاية تعرضها للتعذيب التي بدأت بشرائها جهاز خليوي من أحد المحلات بحمص ، وقالت منذ حوالي الشهرين تقريبا ذهبت إلى محل لبيع الجوالات وقمت بشراء جوال مع خط من شاب في السابعة عشر من عمره ، وبدأ بإزعاجي على الجوال فيما بعد ".
وتابعت "وبعد فترة تعطل جوالي فذهبت إلى المحل نفسه من أجل إصلاحه فقام الشاب بأخذ كرت الذاكرة دون علمي وبدأ يهددني بأنه سوف يرسل صوري الشخصية الموجودة بالجوال لزوجي وأهلي فذهبت اشتكي لوالدته ".
وأضافت " عندها فوجئت بوجود الشاب الذي أقفل باب منزل والدته علي لمدة يومين وبعدها أخذني إلى شقة مستأجرة وقام باغتصابي وتعذيبي وطلب من أحد اصدقائه اغتصابي ، وعندها قام زوجي ووالدي بالشكوى عليه وعلى والدته وصديقه بعد أن قمت بإعلامهم بالموضوع على الهاتف حيث ألقت شرطة الحميدية القبض على والدته وصديقه وتم توقيفهم ".
تعذيب و " تهديد بالقتل " .. وإخلاء سبيل
وأكملت الشابة حديثها بعد أن تم توقيف والدته وصديقه , حضر الشاب إلى الشقة وبدأ بضربي ضربا مبرحا وهددني بقتل زوجي وأولادي إذا لم أدعي بأن زوجي هو الذي ضربني وبأنني هربت من طوع نفسي وأوصلني الشاب لباب القسم وانأ خائفة على زوجي وأولادي لأني كنت اعلم انه مدعوم فامتثلت لأمره وبعد أن عرف بإفادتي سلم نفسه وأخلي سبيله وسبيل والدته بعد يومين ".
اتصال جديد .. و12 يوماً من التعذيب
وقالت الشابة وبعد فترة اتصل بي الشاب وطلب مني الحضور إلى المحل وهو يعتذر من أجل إعطائي كرت الذاكرة وفعلا ذهبت وكنت واثقة من نفسي فلم أجد نفسي إلا داخل ت@@ي معه متجها إلى منزل مفروش لا يوجد به أحد ".
وواصلت قائلة " من لحظة دخولي المنزل بدأ بضربي بشدة حتى انهارت قواي وأصبت بالإغماء وعندما استيقظت تابع الضرب وبعدها اغتصبني وقام بربطي بواسطة جامعة حديدية وهو يقول لي "هذا لكي اعلم والدك كيف يشتكي علي وعلى صديقي " ثم عاود الخنق و حرقني وقام بإطفاء السجائر بجسدي ثم قام بتحمية الملاعق والسكاكين ووضعها على جسدي وبدأ بضربي بكبل الكهرباء ".
واستطردت " وبعدها قام باستعمال زجاجة العطر وأشعل شعري بها بالقداحة ومن ثم حلقه وكنت اصرخ من الحروق وقام بعدها برشق الماء المغلي وبقيت على هذه الحالة 12 يوماً ، كان يعطيني الموبايل حينها للاتصال بزوجي وأهلي وأجبرني على القول أني لا أريد العودة للمنزل و أني أريد الطلاق وأنا لست مخطوفة وعندما أقول له أطلق سراحي لكي أعود لزوجي وأولادي يزيد تعذيبي .. كان ذئبا بشريا ".
وأضافت " حتى جاء يوم طلبت منه أخذي إلى الطبيب بعد أن وعدته بعدم الهروب فاصطحبني إلى أحد الأطباء ، وعلى الطريق كنت أتحامل على نفسي من شدة الألم لعلي أجد أحداً أعرفه أو أهرب منه كونه كان يمشي أمامي خوفا من أن يشاهده أحد معي".
واختتمت بقولها " فغافلته ودخلت أحد محلات الأقمشة وطلبت من صاحب المحل مساعدتي بالاختباء لحين الاتصال بأهلي وفعلا ساعدني وطلب لي ت@@ي وذهبت لمنزل والدتي بالوعر فقام والدي وعمي بأخذي للمحامي العام وتحويلي لقاضي التحقيق الرابع والأحداث ".
والدة الشاب " الشابة وابني على علاقة ..شقيقها هو الذي ضربها "
وقالت والدة الشاب في إفادتها " ما أعرفه ان ابني على علاقة بالشابة ، وكانت تأتي لعنده بعد ان هربت أكثر من مرة من منزل زوجها ".
وعن آثار الضرب قالت " علمت أن آثار الضرب والحروق ناجمة عن ضرب شقيقها لها وبأنها هربت من شقيقها إلى ابني وكنت أطلب منها الرجوع إلى منزلها أكثر من مرة عندما يتغيب ابني عن المنزل ".
وختمت بقولها "قبل يومين طلب مني ابني تنظيف المنزل المستأجر لتسليمه لأصحابه ولم أشاهدها في المنزل ".
رئيس الطبابة الشرعية في حمص " تعاني من حروق من الدرجة الثانية "
وقال الدكتور عطا الله عباس رئيس الطبابة الشرعية في تقريره " تعرضت الشابة لأذية ناجمة عن الضرب والتعذيب متعددة على كافة أنحاء الجسم حيث شوهد ورم دموي تحت فروة الرأس وكدمة حول العين اليسرى مع تورم و وزمة على الخد الأيسر كما شوهد كدمات متعددة على الأطراف العلوية والسفلية ناجمة عن الضرب بما يشبه السوط ".
وتابع التقرير " أثار حروق متعددة درجة ثانية لمساحات مختلفة على الظهر والأطراف ناجمة عن تماس الجلد بجسم صلب حار مع حرق درجة ثانية على الذراع اليسرى ناجم عن سائل حار التهاب وتورم بالإضافة إلى الحالة النفسية ".
والد المخطوفة كنا نواصل البحث عنها ولم نيأس "
وقال والد الشابة المخطوفة كنا نواصل البحث عنها ولم نيأس رغم محاولات أصدقاء الشاب في إخفاء المعلومات عنا ".
وتابع والدها " طرقنا كل الأبواب للتفاهم مع أهله دون فائدة حتى أننا خصصنا مبالغ مالية لمن يدلي بمعلومات تفيد بمكانها ولكننا لم نصل لشيء حتى تلقينا اتصال منها".
زوج المخطوفة لا أستطيع التركيز .. والقضاء يأخذ مجراه "
وقال زوج المخطوفة في البداية تلقيت العديد من الاتصالات التي دفعتني لأقيم دعوة تفريق بيني وبينها ".
وتابع "ولكنني عندما شاهدت زوجتي في المشفى وقد تغير شكلها واختلفت معالم وجهها وهي تصف لي المنزل والعذاب عندما كان يجبرها على الاتصال وهي تطلب الطلاق أية حالة كانت عليها لا أستطيع التركيز ، عندما أنظر إلى وجهها ورأسها المحلوق ، ليس لي طلب سوى القضاء يأخذ مجراه " .
مفتي حمص " الفعل شنيع لا يقوم به إلا شاذ ..والشابة تتحمل جزءاً من المسؤولية "
وقال مفتي حمص الأستاذ الشيخ "فتح الله القاضي هذا الفعل الشنيع لا يصدر إلا عن مجموعة من الشواذ المراهقين وهؤلاء تنقصهم التربية والمتابعة ، ولا شك أن للتربية الأسرية دور بارز وهام في نمو سلوك هذا المجرم بذلك الاتجاه" .
وأضاف الشيخ " فتح الله " : " لكن في المقابل يجب أن تحمل الضحية جزء من المسؤولية لكون الشاب استدرجها بهذه الطريقة وهي متزوج ، كان يجب أن تستأنس برأي زوجها وتخبره بكل ما جرى معها قبل وقوع الواقعة ".
وأشار مفتي حمص إلى أن الاستخدام السيئ للموبايل وتخزين الصور الخاصة عليه وتداوله بين الأصدقاء .
واختتم بقوله " يجب العودة إلى القيم والأخلاق السائدة في مجتمعنا فهي الدرع الحصين والأمن لنعيش بمعزل عن الانصياع لأهوائنا ورغباتنا التي قد تتحول لسلوك منحرف يصعب ضبطه أو التحكم بنتائجه ".
السادية ..
والسادية الجنسية هي نوع من الاضطراب في الممارسة الجنسية حسب التقسيم الأمريكي الرابع المعدل للإضطرابات النفسية DSMIV-TR, وهو يعنى تكرار حدوث خيالات جنسية شديدة أو رغبات جنسية أو سلوك جنسي يتضمن معاناة نفسية أو جسدية لدى الطرف الآخر في العلاقة الجنسية, وهذه المعاناة تسبب إثارة جنسية لدى الشخص السادي .
وسمي هذا الاضطراب بهذا الإسم نسبة إلى "ماركيز دو ساد" وهو مؤلف وضابط فرنسي عاش في القرن الثامن عشر وقد تعرض للسجن عدة مرات بسبب سلوكه الجنسي المقرون بالعنف مع النساء.
وفي السلوك الجنسي السادي تختلط نزعتي الجنس والعدوان أثناء الفعل الجنسي، والعدوان هنا يكون تعبيرا صارخا عن الذكورة والفحولة الجنسية، يضاف إلى ذلك أن تفريغ شحنات الجنس والعدوان في ذات الوقت يعطى للشخص السادي ارتياحا خاصا لأنه يضرب عصفورين بحجر واحد.
والشخصية السادية تستلذ برؤية عذاب الآخرين ومعاناتهم, وبعض الساديين ربما يصلون إلى درجة الإرجاز (الرعشة الجنسية) أثناء تعذيب ضحاياهم حتى ولو لم يكن هناك موقفا جنسيا من الأساس, فخروج دفعات العنف له طعم خاص لدى الشخصية السادية.
قانوني " يعاقب المجرم بالسجن لمدة تزيد عن 10 أعوام أشغال .. وتخفف للقاصر "
وقال المحامي " علاء السيد يلاحق المجرم أولا بجناية خطف بقصد ارتكاب الفجور ".
وتابع " كما يلاحق بجرم الاغتصاب هو ومن شاركه ويلاحق بجرم ارتكاب الجرم المقصود وتشدد العقوبة في حال أفضت إلى عاهة مستديمة ، ومجموع عقوبات الجنايات السابقة يتجاوز العشرة سنوات من السجن مع أشغال شاقة ".
وأضاف " السيد " : " وعلى اعتبار ان الفتى قاصر تخفض العقوبة إلى نصف المدة ، ويحجز في سجن الكبار في قسم خاص بالأحداث الذين تجاوز الـ 15 عاماً ".
يذكر ان الشاب الذي قام بتعذيب واغتصاب الشابة لا يتجاوز عمره الـ18 عاماً ، ولا يزال متوار عن الأنظار حتى لحظة كتابة الخبر .