قتل (ع.أ) شقيقته مريم البالغة من العمر 22 عام ودفنها في منزله في حمص لعامين قبل ان تتمكن عناصر وضباط البحث الجنائي من اكتشاف الحقيقة كاملة.قي التفاصيل, بدأت المأساة قبل عامين عندما أعلن (الشقيق) الجاني أنه عقد قران شقيقته على رجل لبناني وتزوجت منه كما لو انها ذهبت إلى غير رجعة, ومن المستحيل أن تعود ثانية الى قرية العثمانية مسقط رأسها, وكان سبب هذا التحايل أن مريم كانت مخطوبة للمدعو (ف.ح) ثم ظهر شاب آخر (م.ن) محاولاً فسخ خطوبتها, الأمر الذي دفع شقيقها القاتل للشك بأخلاقها فكانت ردة فعله ان أعلن امام اشقائه وذويه أنها سيزوجها من شخص لبناني, ثم اصطحبها إلى منزله وضربها بداية بكبل كهربائي وتوسع بالضرب الذي شملت آثاره كافة انحاء جسدها, ثم أقدم على تسخين قضيب حديدي حتى درجة الاحمرار وحرقها به أمام أعين زوجته, واستمر بحرقها إلى أن فارقت الحياة.
حفر الشقيق القاتل حفرة في منزله في مرآب السيارة, ودفنها دون مساعدة أحد وصب فوقها البيتون, وعمد بعد فترة إلى تبليط المرآب كاملاً, ومنذ شهر @@ر البلاط حتى وصل الى أعماق الجثة التي لم يتبق منها سوى العظام, فجمعها في كيس وحملها إلى القرب من قرية جبورين ورماها عند جسر العاصي, ظناً منه أن جريمته انتهت. حسب ما جاء في صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم.
تأكدت السلطات أن المدعوة مريم مفقودة, واستعادت التحقيقات قصتها منذ البدية, حيث تابع تفاصيلها اللواء قائد شرطة محافظة حمص والعميد رئيس فرع الامن الجنائي
حفر الشقيق القاتل حفرة في منزله في مرآب السيارة, ودفنها دون مساعدة أحد وصب فوقها البيتون, وعمد بعد فترة إلى تبليط المرآب كاملاً, ومنذ شهر @@ر البلاط حتى وصل الى أعماق الجثة التي لم يتبق منها سوى العظام, فجمعها في كيس وحملها إلى القرب من قرية جبورين ورماها عند جسر العاصي, ظناً منه أن جريمته انتهت. حسب ما جاء في صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم.
تأكدت السلطات أن المدعوة مريم مفقودة, واستعادت التحقيقات قصتها منذ البدية, حيث تابع تفاصيلها اللواء قائد شرطة محافظة حمص والعميد رئيس فرع الامن الجنائي